مفاوضات التسوية ومبادرات في الوقت الضائع
الأمان الإقليمي

الرجوع إلى ما يسمى «المفاوضات السلمية» مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل ميزان قوى مختلف لصالحه، وفي ضوء انقسام فلسطيني أسود ومدمر لا يمكنه أن يسفر عن أية نتيجة لصالح حقوق شعبنا الوطنية، فالأقوى هو الذي يفرض شروطه والأضعف إما ان يرضخ او يستكين ويقدم التنازلات، والافضل له ان يقلع عنها، واقصد هنا الطرف الفلسطيني، الذي خاض مسيرة عشرين سنة من المفاوضات العقيمة ولم يحصل على الحد الادنى من الحقوق الفلسطينية.